ماهو واجبنا تجاه نبينا صلى الله عليه وسلم
صفحة 1 من اصل 1
ماهو واجبنا تجاه نبينا صلى الله عليه وسلم
--------------------------------------------------------------------------------
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهديه الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله ، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } ،{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } ، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } . . . أما بعد : فأوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله تبارك وتعالى ، تحلّوا بها أقوالاً وأفعالاً ، فكم أورثت مالاً ، وتوّجت جمالاً ، وشرّفت خصالاً ، وجنبت زيغاً وضلالاً ، وأصلحت حالاً ومآلاً .
أمة الإسلام
ما فتئ أعداء الله تعالى ، وأعداء دينه العظيم ، يمارسون صنوف الاستهزاء ، وألوان الازدراء ، تارة بكتاب الله تعالى ، بتدنيسه وتلويثه ، ورميه في الأماكن الغير لائقة ، بل وصل بهم الأمر إلى أشد من ذلك ، رموه في أماكن قضاء الحاجة ، وأهانوه إهانة ، لا يتوقع معها إلا القتال المستميت ، والدفاع عن الكتاب المبين ، قال تعالى : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
أيها المسلمون
اليوم وإثر البعد الديني الواضح للمسلمين ، وبرودة طقسهم حول دينهم ، تجرأت الصحف الأوروبية من كل حدب وصوب ، استهانة وإهانة لكل مسلم ، على رسم رسول الإسلام ، وسيد الأنام ، عليه الصلاة والسلام ، برسوم مشينة مهينة لا يرضاها مسلم أبي شامخ ، يتطلع للجنة العلياء ، ولقاء خاتم الأنبياء ، حول الجنة الخضراء ، قال تعالى : { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً } ، فما عسى كل مسلم ومسلمة أن يفعل إزاء هذا الحدث الرهيب
أمة الإسلام : نحن اليوم نمر باختبار حقيقي ، وامتحان رباني ، ليميز الله الخبيث من الطيب ، قال تعالى : { ألم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ } ، الأمة اليوم تمر بمنحنيات خطيرة ، وتجارب مريرة ، ليبين المنافق من المسلم ، والكاذب من الصادق ، فبعد الرسوم الكاريكاتورية ، والصور الكرتونية ، لنبي الإنسانية ، وهادي البشرية ، تهجَّم مذيع أمريكي بالاستهزاء والعنجهية ، بصورة استفزازية ، لمنظر حادث الحجيج ، حول الجمرات ، واصفاً المسلمين بالبهائم ، كبرت كلمة خرجت من فيه ، وقاتله الله من سفيه ، هكذا هي أمم الكفر تصمد ، وعلى الإسلام تتحد ، تنفق الأموال ، لتنال من الإسلام ، قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }
أيها المسلمون :
هذه الأحداث أظهرت عيب كثير من المسلمين ، في تقصيرهم عن معرفة شيء عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا ولا شك خطأ ، وعلاجه المطالعة والقراءة ، وحضور المحاضرات والخطب التي تعني بالموضوع ، وهنا أدعو جميع الأئمة والخطباء والدعاة ، إلى إفراد أوقات لجماعات المساجد للقراءة لهم من كتب أهل العلم الموثوقة ، غير الغالية أو الجافية ، عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى يعرف الناس نبيهم ، وحقوقه عليهم ، وواجبهم تجاهه ، فقد عم الجهل بالموضوع ، واليوم حان الوقت لقطف الثمرة ، كما يجب على جميع الفضائيات في بلاد الإسلام ، أن تعني بالموضوع عناية فائقة ، وتولية رعاية مهمة ، من خلال استضافة العلماء والدعاة ليبينوا للناس سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وحسن الإسلام ، ويسر أحكامه ، وترجمة ذلك إلى عدة لغات ، سيما الدنمركية خاصة ، والأوروبية عامة ، حتى يعرفوا ما هو الإسلام ، ومن هو نبيه صلى الله عليه وسلم .
ومن واجبنا تجاه هذه المحنه
اطلقنا هذا القسم
ونسأل الله العلي القدير ان يكتب لنا في كل حرف حسنه ورفعه يوم القيامه
تقبلو خالص الموده والاحترام
إن الحمد لله نحمده ونستعينه ونستغفره ونتوب إليه ، ونعوذ بالله من شرور أنفسنا ومن سيئات أعمالنا ، من يهديه الله فلا مضل له ، ومن يضلل فلا هادي له ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن نبينا محمداً عبده ورسوله ، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ حَقَّ تُقَاتِهِ وَلا تَمُوتُنَّ إِلا وَأَنْتُمْ مُسْلِمُونَ } ،{ يَا أَيُّهَا النَّاسُ اتَّقُوا رَبَّكُمُ الَّذِي خَلَقَكُمْ مِنْ نَفْسٍ وَاحِدَةٍ وَخَلَقَ مِنْهَا زَوْجَهَا وَبَثَّ مِنْهُمَا رِجَالاً كَثِيراً وَنِسَاءً وَاتَّقُوا اللَّهَ الَّذِي تَسَاءَلُونَ بِهِ وَالأَرْحَامَ إِنَّ اللَّهَ كَانَ عَلَيْكُمْ رَقِيباً } ، { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا اتَّقُوا اللَّهَ وَقُولُوا قَوْلاً سَدِيداً * يُصْلِحْ لَكُمْ أَعْمَالَكُمْ وَيَغْفِرْ لَكُمْ ذُنُوبَكُمْ وَمَنْ يُطِعِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَقَدْ فَازَ فَوْزاً عَظِيماً } . . . أما بعد : فأوصيكم أيها الناس ونفسي بتقوى الله تبارك وتعالى ، تحلّوا بها أقوالاً وأفعالاً ، فكم أورثت مالاً ، وتوّجت جمالاً ، وشرّفت خصالاً ، وجنبت زيغاً وضلالاً ، وأصلحت حالاً ومآلاً .
أمة الإسلام
ما فتئ أعداء الله تعالى ، وأعداء دينه العظيم ، يمارسون صنوف الاستهزاء ، وألوان الازدراء ، تارة بكتاب الله تعالى ، بتدنيسه وتلويثه ، ورميه في الأماكن الغير لائقة ، بل وصل بهم الأمر إلى أشد من ذلك ، رموه في أماكن قضاء الحاجة ، وأهانوه إهانة ، لا يتوقع معها إلا القتال المستميت ، والدفاع عن الكتاب المبين ، قال تعالى : { إِنَّا نَحْنُ نَزَّلْنَا الذِّكْرَ وَإِنَّا لَهُ لَحَافِظُونَ }
أيها المسلمون
اليوم وإثر البعد الديني الواضح للمسلمين ، وبرودة طقسهم حول دينهم ، تجرأت الصحف الأوروبية من كل حدب وصوب ، استهانة وإهانة لكل مسلم ، على رسم رسول الإسلام ، وسيد الأنام ، عليه الصلاة والسلام ، برسوم مشينة مهينة لا يرضاها مسلم أبي شامخ ، يتطلع للجنة العلياء ، ولقاء خاتم الأنبياء ، حول الجنة الخضراء ، قال تعالى : { مِنَ الْمُؤْمِنِينَ رِجَالٌ صَدَقُوا مَا عَاهَدُوا اللَّهَ عَلَيْهِ فَمِنْهُم مَّن قَضَى نَحْبَهُ وَمِنْهُم مَّن يَنتَظِرُ وَمَا بَدَّلُوا تَبْدِيلاً } ، فما عسى كل مسلم ومسلمة أن يفعل إزاء هذا الحدث الرهيب
أمة الإسلام : نحن اليوم نمر باختبار حقيقي ، وامتحان رباني ، ليميز الله الخبيث من الطيب ، قال تعالى : { ألم * أَحَسِبَ النَّاسُ أَن يُتْرَكُوا أَن يَقُولُوا آمَنَّا وَهُمْ لَا يُفْتَنُونَ } ، الأمة اليوم تمر بمنحنيات خطيرة ، وتجارب مريرة ، ليبين المنافق من المسلم ، والكاذب من الصادق ، فبعد الرسوم الكاريكاتورية ، والصور الكرتونية ، لنبي الإنسانية ، وهادي البشرية ، تهجَّم مذيع أمريكي بالاستهزاء والعنجهية ، بصورة استفزازية ، لمنظر حادث الحجيج ، حول الجمرات ، واصفاً المسلمين بالبهائم ، كبرت كلمة خرجت من فيه ، وقاتله الله من سفيه ، هكذا هي أمم الكفر تصمد ، وعلى الإسلام تتحد ، تنفق الأموال ، لتنال من الإسلام ، قال تعالى : { إِنَّ الَّذِينَ كَفَرُواْ يُنفِقُونَ أَمْوَالَهُمْ لِيَصُدُّواْ عَن سَبِيلِ اللّهِ فَسَيُنفِقُونَهَا ثُمَّ تَكُونُ عَلَيْهِمْ حَسْرَةً ثُمَّ يُغْلَبُونَ وَالَّذِينَ كَفَرُواْ إِلَى جَهَنَّمَ يُحْشَرُونَ }
أيها المسلمون :
هذه الأحداث أظهرت عيب كثير من المسلمين ، في تقصيرهم عن معرفة شيء عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وهذا ولا شك خطأ ، وعلاجه المطالعة والقراءة ، وحضور المحاضرات والخطب التي تعني بالموضوع ، وهنا أدعو جميع الأئمة والخطباء والدعاة ، إلى إفراد أوقات لجماعات المساجد للقراءة لهم من كتب أهل العلم الموثوقة ، غير الغالية أو الجافية ، عن سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، حتى يعرف الناس نبيهم ، وحقوقه عليهم ، وواجبهم تجاهه ، فقد عم الجهل بالموضوع ، واليوم حان الوقت لقطف الثمرة ، كما يجب على جميع الفضائيات في بلاد الإسلام ، أن تعني بالموضوع عناية فائقة ، وتولية رعاية مهمة ، من خلال استضافة العلماء والدعاة ليبينوا للناس سيرة النبي صلى الله عليه وسلم ، وحسن الإسلام ، ويسر أحكامه ، وترجمة ذلك إلى عدة لغات ، سيما الدنمركية خاصة ، والأوروبية عامة ، حتى يعرفوا ما هو الإسلام ، ومن هو نبيه صلى الله عليه وسلم .
ومن واجبنا تجاه هذه المحنه
اطلقنا هذا القسم
ونسأل الله العلي القدير ان يكتب لنا في كل حرف حسنه ورفعه يوم القيامه
تقبلو خالص الموده والاحترام
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى